سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
رجالٌ فقط.. مسيرة ضد “تعنيف المرأة” بالحسكة!!
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة الحسكة، اليوم الثلاثاء، نددت بما أسموه “قتل النساء وتعنيفهن”، كما نادت بإيقاف عمليات القتل والعنف معتبرين أن ذلك مسؤولية المجتمع -بحسب الشعارات المرفوعة في المسيرة-.
اللافت في تلك المسيرة “الرافضة لقتل المرأة وتعنيفها” هو أن الخارجين فيها جميعهم من الرجال فقط، في حين أثارت هذه الجزئية موجة من الانتقادات والسخرية في منصات التواصل الاجتماعي.
من جهته علّق الناشط الكردي “فريد سعدون” على خروج آلاف الرجال في هذه المسيرة بقوله: “الغريب في الأمر أن المظاهرة كانت ذكورية لا نساء فيها،
حقيقة لا أستطيع تفسير هذا التصرف، وترسيخ هذا المفهوم أو المصطلح الشعار في مجتمعنا وفي أذهان الناس، ومن يخدم؟” مبيناً أن قتل النساء أو دفنهن أحياء أو حتى ضربهن ليس من عادات أو قيم مجتمعات المنطقة الشرقية.
وأكد من خلال تعليقه أن “هناك حالات فردية حتى على مستوى المجتمعات الراقية والمتطورة، وهناك قانون يحمي الإنسان -وليس فقط النساء- من الاعتداء في معظم المجتمعات”
وفي إشارة إلى سلطة الأمر الواقع “قسد” التي تزعم الدفاع عن حقوق المرأة قال “سعدون”: “إن كانوا حقيقة يطالبون بحقوق المرأة فليسنوا القوانين ويلتزموا بها، لا أن يخرجوا بمظاهرات وكأن المرأة في مجتمعنا من العبيد ويريدون تحريرها”.
وتابع: “هذه فقط بروبوغندا سياسية، والسؤال الملح والجوهري هل رفع هؤلاء شعارا يدعو إلى رعاية حقوق الطفولة ومنع استغلال الأطفال سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً؟؟” وذلك على خلفية عدد من عمليات الاختطاف بحق الأطفال التي أقدمت عليها قسد خلال الأسابيع الفائتة بغرض ضمهم إلى معسكرات التجنيد والخدمة الإلزامية في صفوفها.
هذا واختطف، قبل شهرين، عناصر قسد من مدينة القامشلي الطفلة القاصر “عبير كاسترو عبدالعزيز” من مواليد 2006، حيث تنحدر الطفلة من منطقة المالكية بريف الحسكة، كما تبع اختطاف “عبير” عدداً من عمليات الاختطاف من قبل قسد بحق أطفال قاصرين، وسط مطالبات ذويهم بالإفراج عنهم.
This Post Has 0 Comments